شهدت جماعة البراشوة بدائرة الرماني جريمة مروعة ليلة أمس، حيث تعرضت فتاة قاصر لمحاولة اغتصاب تحت التهديد من طرف شخص يشتبه في كونه مبحوثًا عنه في قضايا أخرى. الواقعة التي خلفت صدمة واسعة في المنطقة، تسلط الضوء مجددًا على مخاطر الجريمة التي تهدد أمن الساكنة.
بحسب روايات الشهود، أقدم الجاني على اقتحام منزل الضحية مستغلاً غياب والدها وشقيقها الذين كانا يعملان في الحقل على بعد كيلومترات من المنزل. اقتحم الجاني البيت وهو يحمل سيفًا كبير الحجم، مهددًا الفتاة داخل منزل أسرتها، مما أصابها بحالة من الرعب.
عقب الحادث، قامت الضحية رفقة والدها وشقيقها بالتوجه إلى مقر الدرك الملكي بالبراشوة لتحرير شكاية رسمية، حيث تجري التحقيقات حاليًا لتوثيق أقوال الضحية وتفاصيل الواقعة.
الساكنة المحلية تعبر عن غضبها الشديد وتطالب السلطات الأمنية بتكثيف الجهود لاعتقال الجاني في أسرع وقت. وتؤكد مصادر محلية أن المشتبه به معروف بسوابقه الإجرامية، مما يزيد من خطورة تركه طليقًا.
الحادث يثير مجددًا تساؤلات حول ضرورة تعزيز الأمن في المناطق القروية ودعم الضحايا من خلال توفير حماية قانونية ونفسية. ويبقى الأمل معقودًا على تحقيق العدالة وإنصاف الضحية، وضمان عدم تكرار مثل هذه الجرائم التي تنتهك القيم الإنسانية والأمن المجتمعي.