ركز النقاش خلال هذا اللقاء على التحديات التي يواجهها قطاع إصلاح السيارات في الجهة، خاصة في ظل التحولات الاقتصادية والتكنولوجية التي تشهدها الصناعة. كما تم التطرق إلى عدد من القضايا الملحة التي تؤثر على مصلحي السيارات، من بينها تنظيم القطاع وتأهيل اليد العاملة وتحسين ظروف العمل بما يتماشى مع التطورات الحديثة.
من جانبه، أكد السيد الصاخي حسن على أهمية التعاون الوثيق بين الغرفة والجمعيات المهنية من أجل إيجاد حلول فعالة للمشاكل التي يعاني منها المهنيون. كما أعرب عن استعداد الغرفة لدعم المبادرات التي تهدف إلى تأهيل القطاع وتحقيق التنمية المستدامة. في المقابل، شددت السيدة فاطمة السعيد على ضرورة العمل المشترك لتعزيز مكانة المهنيين وتحسين ظروف اشتغالهم، مشيرة إلى أهمية توفير التكوينات المستمرة لمواكبة التطورات التكنولوجية في هذا المجال.
في ختام الاجتماع، تم الاتفاق على وضع خطة عمل مشتركة تشمل تنظيم ورشات عمل وتكوينات متخصصة لفائدة المهنيين، إضافة إلى دراسة سبل تحسين البنية التحتية والخدمات المقدمة للقطاع. وعبّر الطرفان عن تفاؤلهما بالمستقبل وأملهما في أن يسهم هذا التعاون في الارتقاء بقطاع إصلاح السيارات إلى مستويات أفضل.