فُجع الإعلامي رشيد العلالي صباح اليوم الخميس، بوفاة والده بعد معاناة طويلة مع مضاعفات ناتجة عن حادثة سير تعرض لها قبل أيام. ووافته المنية في إحدى المصحات الخاصة بمدينة الدار البيضاء، ليترك خبر وفاته صدمة كبيرة في الأوساط الإعلامية والشعبية. العلالي، الذي يُعرف بشعبيته الواسعة في المغرب، تلقى سيلاً من التعازي والمواساة من زملائه الإعلاميين وأصدقائه، إضافة إلى متابعيه الذين عبروا عن تضامنهم وحزنهم العميق.
في هذه اللحظات الصعبة، يعبر الجميع عن حزنهم لفقدان والد العلالي، الذي كان له تأثير كبير في حياته الشخصية والمهنية. ورغم الحزن العميق، إلا أن العلالي يظل محاطاً بحب ودعم من المحيطين به الذين يساندونه في هذه اللحظة العصيبة. في الوقت ذاته، يجسد هذا الحدث المؤلم جانبا من معاناة العلالي التي يمر بها في حياته الخاصة، بعد فترة من المعاناة الصحية التي أثرت على حالة والده.